بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
حَدِيثُ الْيَوْم / الـسـبـت + (3) مهم جداً
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ
(3)
(الأدلة على وجوب صـلاة الجماعة + في المسجد)
بسم الله
والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه ومن والاهـ
سلسلة:
(الأدلة على وجوب صلاة الجماعة + في المسجد)
بسم الله نبدأ ثـالـث دروس هذه السلسلة المباركة إن شاء الله تعالى:
ونبدأ اليوم مع ثـانـي الأدلة من القـرآن الـكـريـم مع وجه الاستدلال لها.
قال الله تعالى في كتابه الكريم:
(وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ).
البقرة (43)
( وجـه الاسـتـدلال )
أنه سبحانه أمرهم بالركوع وهو الصلاة،
وعبر عنها بالركوع لأنه من أركانها، والصلاة يعبر عنها بأركانها
وواجباتها كما سماها الله سجوداً وقرآناً وتسبيحاً.
فلا بد لقوله (مَعَ الرَّاكِعِينَ) من فائدة أخرى.
وليست هذه الفائدة إلا: فعلها مع جماعة المصلين والمعية تفيد ذلك،
إذا ثبت هذا فالأمر المقيد بصفة أو حال لا يكون المأمور مُمتثلا إلا بالإتيان به
على تلك الصفة والحال.
فإن قيل: كونهم مأمورين أن يركعوا مع الراكعين
لا يدل على وجوب الركوع معهم حال ركوعهم بل يدل على الإتيان بمثل ما فعلوا
كقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ)التوبة(119)،
فالمعية تقتضي المشاركة في الفعل ولا تستلزم المقارنة فيه.
قيل: حقيقة المعية مصاحبة ما بعدها لما قبلها،
وهذه المصاحبة تفيد أمراً زائداً على المشاركة ولا سيما في الصلاة،
فإنه إذا قيل: صلِّ مع الجماعة أو صليتُ مع الجماعة،
لا يفهم منه إلا اجتماعهم على الصلاة.
"الصلاة وحكم تاركها" ( 139 – 141 )
الإسـلام سـؤال وجواب 1
الإسـلام سـؤال وجواب 2
وأسأل الله لي ولكم التوفيق
وشاكر لكم حُسْن متابعتكم
وإلى اللقاء في الحديث القادم
"إن شـاء الله"