رام الله -الزيتونة- قال سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، إن إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح إلى قائمة المواقع التراثية الإسرائيلية، إضافة إلى قرار إنشاء مستوطنة جديدة حول القدس، اعتداء صارخ على التاريخ والحقوق، وهي استفزاز لمشاعر المسلمين وتأكيد على عدم نية إسرائيل بتحقيق السلام.
واعتبر الزعنون في بيان صحفي اليوم، أن هذه الخطوة تماديا في تحدي إرادة المجتمع الدولي وفي وضع العراقيل أمام إمكانية استئناف عملية السلام التي تدعي إسرائيل أنها حريصة عليها، وللمجتمع الدولي أن يحكم على حقيقة الموقف الإسرائيلي وليس على التصريحات.
وأهاب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني بكل الحريصين على إحقاق الحق وردع المعتدي أن يتحركوا عمليا من أجل وقف التدهور الحقيقي الذي سيدخل المنطقة في صراع عسكري وديني لا تحمد عقباه وسيؤثر على جميع دول العالم.
كما ثمن رئيس المجلس موقف الأردن الشقيق المعروف والمعلن والداعي إلى رفض الإجراءات الإسرائيلية التي تعتبر حرباً على المقدسات، ما يتنافى مع الحقوق والأصول والقوانين الدولية والشرائع السماوية. كما طالب الدول العربية والإسلامية بالتحرك السريع لإنقاذ الموقف قبل فوات الأوان وقبل الندم حيث لا ينفع الندم.