حَدِيثُ الْيَوْم / الاثنين + عقيدة السلف في القرآن الكريم
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ
-------------------------------------------
( عقيدة السلف في القرآن الكريم )
( 2 )
-------------------------------------------
يـعـتـقـد السلف أن الـقـرآن الـكـريـم مــنـزل
نَـزَّلـه الله عز وجل على محمد صلى الله عليه وسلم (مُـنَـجَّـمَـاً)
أي :
مـُـفَـرَّقَـاً، في ثلاث وعشرين سنة حسب ما تقتضيه حكمة الله عز وجل
قال تعالى :
(وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً)
الإسراء (106)
ثم إن النزول يكون ابتدائياً ويكون سبباً
بمعنى :
أن بعضه ينزل لسبب معين اقتضى نزوله، وبعضه ينزل بغير سبب، وبعضه ينزل في حكاية حال مضت للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وبعضه ينزل في أحكام شرعية ابتدائية على حسب ما ذكره أهل العلم في هذا الباب.
ثم إن السلف يقولون :
إن القرآن من عند الله ابتداءً وإليه يعود في آخر الزمان، هذا قول السلف في القرآن الكريم.
وللاستزادة تفضلوا بزيارة الرابط أدناهـ :
http://www.islam-qa.com/ar/ref/10197