بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
حَدِيثُ الْيَوْم / الثلاثاء + (3+4) علو الله وأنه فوق السموات
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ
( الأدلة على علوَّ الله تعالى على خلقه وأنه سبحانه فوق السموات )
بسم الله نبدأ اليوم مع ثالث و رابع دروس هذه السلسلة المباركة إن شاء الله تعالى:
الكتاب – السنة – الإجماع – العقل – الفطرة
( 3 + 4 )
( الإجـــمـــاع ) + ( الـــعـــقـــل )
أما دلالة ( الإجـمـاع ) :
فقد أجـمـع الـسـلـف على أن الله تعالى بـذاتـه في الـسـمـاء.
كما نقل أقوالهم أهل العلم :
كـ الـذهـبـي – رحمه الله تعالى.
في كـتـابـه :
" الـعـلـوّ للـعـلـيّ الـغـفـار ".
وأما دلالة ( الـعـقـل ) فـنـقـول :
إن " الـعـلـو " صـفـة كـمـال ، باتـفـاق " الـعـقـلاء "
وإذا كان صـفـة كـمـال :
وجـب أن يـكـون ثـابـتـاً لله
لأن كل صفة كمال مـطـلـقـة
فـهـي ثـابـتـة لله سبحانه وتعالى وحـده.
وأسأل الله لي ولكم التوفيق
وشاكر لكم حُسْن متابعتكم
وإلى اللقاء في الحديث القادم
"إن شـاء الله"