بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
حَدِيثُ الْيَوْم / الأحـــد + (2) رحمة الله بعباده
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ
( 2 )
( رحـمـة الله بـعـبـادهـ )
ومن رحمة الله بعباده إرسال الرسل وإنزال الكتب والشرائع لتقسيم حياتهم على سنن الرشاد بعيداً عن الضنك والعسر والضيق.
قال تعالى:
( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ )الأنبياء (107)
ورحمته تعالى هي التي تـُـدْخِـل عباده المؤمنين الجنة يوم القيامة ولن يدخل أحد الجنة بعمله كما قال عليه الصلاة والسلام:
" لَنْ يُدْخِلَ أَحَدًا عَمَلُهُ الْجَنَّةَ "
قالوا: ( وَلَا أَنْتَ يَا رَسُولَاللَّهِ )
قال:
"لَا، وَلَا أَنَا، إِلَّا أَنْ يَتَغَمَّدَنِي اللَّهُ بِفَضْلٍ وَرَحْمَةٍ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا، وَلَا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمْ الْمَوْتَ إِمَّا مُحْسِنًا فَلَعَلَّهُ أَنْ يَزْدَادَ خَيْرًا، وَإِمَّا مُسِيئًا فَلَعَلَّهُ أَنْ يَسْتَعْتِبَ"
رواه البخاري ومسلم
وعلى المؤمن أن يبقى بين رجاء رحمة الله والخوف من عقابه.
فهو القائل سبحانه:
(نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (49) وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيمُ)
الــْـحِـجْـر (49 - 50)
لمن أراد تحميل الأحاديث التي تم نشرها في الشهر الماضي
ربـيـع الآخـر – اضغط هنا
وأسأل الله لي ولكم التوفيق
وشاكر لكم حُسْن متابعتكم
وإلى اللقاء في الحديث القادم
"إن شـاء الله"