انت ايها الانسان تعال

كيف الاعضاء ؟؟؟ _ ان اشاء الله بخير _
هذا الموضوع وضعته في احدى المنتديات ،
وأحببت ان تستفيدوا منه ،
طبعا هذا الموضوع يتحدث عن فئة من الناس
هم الذين (( يحبون المال بشكل لا يعقل اي حياتهم المال )) ،
ويتحدث ايضا عن مصيرنا .

الموضوع :

أنت أيها الانسان تعال معي في جولة طويلة نوعا ما ،
أنت الان تعيش حياة هنيئة مرحة ،
تعيش مع أباك ، أمك ، أخوتك ، زوجتك ، أولادك ،
تعيش في أحلى وأكبر المنازل ،
تلبس أغلى الملابس وأرقاها ،
حياتك المال تحبه كثيرا ،
يذهب نصف عمرك وأنت تجمع المال ،
تصرف المال على أشياء ضرورية والغير ضرورية أكثر ،
التبذير يجري في دمك ،
تعطي اولادك كل يوم مبلغ كبير من المال ( وتقول خليهم يعيشوا) ،
وتنسى الفقراء ،
يذهب وقتك كل يوم على أمور لا تفيد ،
تنسى صلاتك وعبادتك ودعائك ،
تنهمك بالمعاصي ،
لا تفكر إلا ان تعيش حياة هنيئة .

والآن تخيل معي أنك كنت جالس في مكتبك ( أي عملك )
جالس خلف مكتبك عى كرسيك ، يعلو صوتك على هذا الموظف
وتهين الاخر لماذا ؟؟ ( لكي تعمل لنفسك هيبة كبيرة ) ،
خرج موظفيك من عندك والإحباط في وجوههم ،
وما زلت جالس خلف مكتبك ،
تشاهد التلفاز وها هي المغنية تلك تغني وانت منفعل معها
تغني معها وتقلب ناظريك بتلك المناظر ....
وفجأة !! وانت منهمك بنظر لتلك المعاصي
دخل عليك رجل مخيف ومرعب
ضخم وكبير الحجم ،
وعندما رأيته أصابك الرعب ،
والفزع الشديد ،
وقلت له من أنت وكيف دخلت دون إذن ؟؟،
قال لك بصوت مرعب ومرتفع أنا شخص لا استأذن من احد لكي أدخل عليه ،
وأنت ما زلت خائف ، تقول له من أنت ؟؟
ولماذا تكلمني بصوت مرتفع ؟؟
واذا هو يقول أنا ملك الموت أتيت
اليوم لأخذ روحك ،
فاليوم وفي هذه الساعة والدقيقة والثانية تنتهي حياتك ،
هنا وعند سماعك هذا الكلام ومن شدة الخوف وقعت على الارض ،
وها هو ملك الموت يقترب
منك لحظة بلحظة ،
وأنت تنظر له وما بيدك حيله ،
وبدأ يسحب روحك من جسدك وأنت في سكرات الموت تتألم وتبكي ،
وتحاول أن تنطق الشهادتين لكن من دون جدوة ،
وأنت تحاول لم تجد نفسك إلا وانت تغني تلك الأغنية التي كنت من لحظات تتمتع
بسماعها ،
فعلمت أنك إنتهيت قبل أن تتوب، وعلمت أن التوبة لا تفيد في هذا الوقت ،
ففقدت الأمل واستسلمت ،
خرجت روحك من جسدك ،
وبعد فترة قليلة من الزمن دخل أحد موظفيك ووجدك مستلقي على الارض ،
فنادى الجميع ،
اتو بالطبيب ، وما كان بيد الطبيب حيلة لأن حياتك انتهت ،
فأتو اهلك وأخذوك ليغسلوك ،
وكفنوك ،
وحملوك على الاكتاف اربعة من الرجال ،
وقدموك الى المحراب و انصرفوا خلف الامام ،
فصلوا ثم ودعوك ومن ثم انزلوك الى قبرك وقدموا واحدا منهم ليلحدك ،
ومن ثم قال هلوا عليه التراب ،
ودعوا لك ثم انصرفوا،
وها انت لوحدك في منزلك الجديد
منزلك الصغير ،ليس مثل الذي كنت تعيش به في الحياة الدنيا ،( المقصود هنا
القبر )
وهنا بدأ الحساب ،
أتت الملائكة وسألوك من ربك من رسولك ؟؟
فلم تستطع الاجابة ،
فكان قبرك حفرة من حفر النار ،
وبدأت الديدان تنخر جسمك ،
وبدأ حسابك العسير .

أخي / أختاه
تعالا معي وانظروا ما مصير كل واحد منا ،

انظروا القبر ما اصغره ،
حفرة صغيرة جدا ،
هذا هو مصيرنا ،
هذا سيصبح بيتنا وفراشنا وغطاءنا ،
يا سبحان الله !!
هذا التراب الذي اذا لمس ثيابك قد تذهب لتبدلها سوف يصبح فراشك ،
انظر لهذه الحفر الصغيرة قد تكون روض من رياض الجنة ،
او حفرة من حفر النار و العياذ بالله .

فلماذا نجعلها حفرة من حفر النار ؟؟
لماذا لا نجعلها روض من رياض الجنة ؟؟
هيا بنا نسارع الى التوبة والعزم على عدم العودة للمعاصي ،
ولنجعل قبرنا روض من رياض الجنة .

مع كل الاحترام والتقديـــر

» ايها الذين امنوا اتقوا الله
» ايها الرجل متى الصمت
» يا ايها الذين امنوا
» 2يا ايها الذين امنوا استعينوا
» 6يا ايها الذين امنوا اتقوا الله